فلسطيننا منتدى الاصالة والمعاصرة
مرحبا بك عزيز الزائر في منتدى الاصالة والمعاصرة
ان لم تكن قد امتلكت حسابا فاستبق لتحضى بمقعدك في منتدانا
وان اردت الزيارة فقط فتفضل الى اقسام منتدانا المتواضع
فلسطيننا منتدى الاصالة والمعاصرة
مرحبا بك عزيز الزائر في منتدى الاصالة والمعاصرة
ان لم تكن قد امتلكت حسابا فاستبق لتحضى بمقعدك في منتدانا
وان اردت الزيارة فقط فتفضل الى اقسام منتدانا المتواضع
فلسطيننا منتدى الاصالة والمعاصرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
فلسطيننا منتدى الاصالة والمعاصرة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أم سلمة رضي الله عنها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مرام الإسلام
عضو متالق
عضو متالق



عدد الرسائل : 218
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 21/10/2008

أم سلمة رضي الله عنها Empty
مُساهمةموضوع: أم سلمة رضي الله عنها   أم سلمة رضي الله عنها Emptyالإثنين يناير 26, 2009 2:28 am



أم سلمة أم المؤمنين هند بنت أمية المخزومية













نسبها







السيدَة،
المحَجبَة، الطاهِرَة، هند بِنت أَبِي أميةَ بنِ المغِيرة بنِ عبد الله بنِ
عمر بنِ مَخزوم بنِ يَقَظَةَ بنِ مرة المخزومِية،




وكان جدها
المغيرة يقال له :

زاد
الركب
،
وذلك لجوده ،
حيث كان لا

يدع
أحدا يسافر معه حامل زاده، بل كان هو الذي يكفيهم




بِنت عم
خالِدِ بنِ الوليد سيف اللهِ؛ وبِنت عم أَبِي جهل بنِ هِشَامٍ.



من
المهاجرات الأولِ.




كانت قبل
النبى -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عند أخيه من الرضاعة؛ أَبِي
سَلَمَةَ بنِ عَبْدِ الأَسَدِ المخزومى، الرجلِ الصالح.







و كانت من
أجمل النساء و أشرفهن نسباً، و كانت آخر من مات من أمهات المؤمنين









زواجها برسول الله صلى الله عليه وسلم








وكانت أم
سلمة هند بنت أبي أمية المخزومية متزوجة بأبي سلمة - وهو عبد الله بن عبد
الأسد المخزومي - فولدت له أربعة أولاد، وقد جرح في معركة " أُحد " فداوى
جرحه شهراً حتى برئ، ثم خرج في سرية " قطن " فغنم نعماً ومغنماً جيداً وبعد
إقامته بقليل انتقض عليه جرحه فمات -رضي الله عنه- وهو صاحب النبيّ -صلّى
الله عليه وسلَّم- وأخوه من الرضاعة، وهو أول من هاجر إلى الحبشة، ولما
انقضت عدتها في شهر شوال عام /4 هـ/، فأرسل لها يخطبها







عَنْ
زِيَادِ بنِ أَبِي مَرْيَمَ:






قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ لأَبِي سَلَمَةَ:

بَلَغَنِي أَنهُ لَيْسَ امْرَأَةٌ يَمُوْتُ زَوْجُهَا، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ
الجَنَّةِ، ثم لَمْ تَزَوَّجْ، إِلاَّ جَمَعَ اللهُ بَيْنَهُمَا فِي
الجَنَّةِ، فَتَعَالَ أُعَاهِدْكَ أَلاَّ تَزَوَّجَ بَعْدِي، ولاَ
أَتَزَوَّجُ بَعْدَكِ.





قَالَ:

أَتُطِيْعِيْنَنِي؟






قَالَتْ:

نَعَمْ.





قَالَ:

إِذَا مِتُّ تَزَوَّجِي، اللَّهُمَّ ارْزُقْ أُمَّ سَلَمَةَ بَعْدِي
رَجُلاً خَيْراً مِنِّي، لاَ يُحْزِنُهَا وَلاَ يُؤْذِيْهَا.





فَلَمَّا مَاتَ, قلت:

مَنْ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ؟




فَمَا
لَبِثت، وَجَاءَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَامَ
عَلَى البَابِ فَذَكَرَ الخِطْبَةَ إِلَى ابْنِ أَخِيْهَا، أَوِ ابْنِهَا.



فَقَالَتْ:
أَرُد عَلَى رَسُوْلِ اللهِ، أَوْ أَتَقَدَّمُ عَلَيْهِ بِعِيَالِي.



ثم جَاءَ
الغَدُ، فَخَطَبَ.




عن ابْنُ
عُمَرَ بنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيْهِ:




أَن أم
سَلَمَةَ لما انقضت عِدَّتُهَا، خَطَبَهَا أَبُو بَكْرٍ، فَرَدته، ثم
عُمَرُ، فَرَدته.





فَبَعَثَ إِلَيْهَا رَسُوْلُ اللهِ، فَقَالَتْ:

مَرْحَباً، أَخبر رسول اللهِ أَنِّي غَيْرَى، وَأَنِّي مُصْبِيَةٌ،
وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَوْلِيَائِي شَاهِداً.




فَبَعَثَ
إِلَيْهَا: (أَمَّا قَوْلُكِ: إِنِّي
مُصْبِيَةٌ؛ فَإِنَّ اللهَ سَيَكْفِيْكِ صِبْيَانَكِ، وَأَمَّا قَوْلُكِ:
إِنِّي غَيْرَى، فَسَأَدْعُو اللهَ أَنْ يُذْهِبَ غَيْرَتَكِ، وَأَمَّا
الأَوْلِيَاءُ؛ فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْهُم إِلاَّ سَيَرْضَى بِي).





قَالَتْ:

يَا عُمَرُ، قُمْ، فَزَوِّجْ رَسُوْلَ اللهِ.










عَنْ حَبِيْبِ بنِ أَبِي ثَابِتٍ، قَالَ:






قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ:

أَتَانِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَكَلَّمَنِي،
وَبَيْنَنَا حِجَابٌ، فَخَطَبَنِي.






فَقُلْتُ:

وَمَا تريدُ إِلَيَّ؟ مَا أَقول هذا إِلاَّ رَغبَةً لَكَ عَنْ نَفسِي؛
إِنِّي امْرَأَةٌ قَدْ أَدْبَرَ مِنْ سِنِّي، وَإِنِّي أُمُّ أَيْتَامٍ،
وأنا شديدة الغيرة، وأنت يا رسول اللهِ تَجمَعُ النِّسَاءَ.



قَالَ:
(أَمَّا الغيرة فَيُذْهِبُهَا اللهُ، و أما السن
فأنا أكبر منك، وأما أيتامك فعلَى اللهِ وَعَلَى رَسُوْلِهِ).



فَأَذِنْتُ،
فَتَزَوَّجَنِي.




وكانت تشكو
لرسول الله صلى الله عليه و سلم قبل زواجها منه عن فقدها لزوجها، فكان
يقول لها: (قولي اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها)،



وقالت: ثم
إني رجعت إلى نفسي فقلت: من أين لي خير من أبي سلمة؟ فلما تزوجت برسول الله
-صلّى الله عليه وسلَّم- قلت: فقد أبدلني الله خيراً منه رسول الله صلّى
الله عليه وسلَّم -رضي الله عنها-.




ولما بنى
رسول الله صلى الله عليه و سلم بأم سلمة، قَالَ:
(لَيْسَ بِكِ عَلَى أَهْلِكِ هَوَانٌ، إِنْ شِئتِ سَبَّعْتُ لَكِ،
وَسَبَّعْتُ عِنْدَهُنَّ -يَعْنِي: نِسَاءهُ- وَإِنْ شِئتِ ثَلاَثاً،
وَدُرْتُ؟).




قَالَتْ:
ثَلاَثاً.






عن عائشة، قالت:




لَمَّا
تَزَوَّجَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أُمَّ سَلَمَةَ،
حَزِنْتُ حُزْناً شَدِيْداً؛ لِمَا ذَكَرُوا لَنَا مِنْ جَمَالِهَا،
فَتَلَطَّفْتُ حَتَّى رَأَيْتُهَا، فَرَأَيْتُهَا -وَاللهِ- أَضْعَافَ مَا
وُصِفَتْ لِي فِي الحُسْنِ؛ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِحَفْصَةَ - وَكَانَتَا
يَداً وَاحِدَةً -.



فَقَالَتْ:
لاَ وَاللهِ، إِنْ هَذِهِ إِلاَّ الغَيْرَةُ، مَا هِيَ كَمَا تَقُوْلِيْنَ،
وَإِنَّهَا لَجَمِيْلَةٌ، فَرَأَيْتُهَا بَعْدُ، فَكَانَتْ كَمَا قَالَتْ
حَفْصَةُ، وَلَكِنِّي كُنْتُ غَيْرَى.










مواقفها







كان لأم
سلمه رأي صائب أشارت به على النبى يوم الحديبية، وذلك أن النبي - عليه
الصلاة والسلام- لما

صالح
أهل مكة وكتب كتاب الصلح بينه و بينهم وفرغ من قضية الكتاب قال لأصحابه:
قوموا

فانحروا
ثم حلقوا . فلم يقم منهم رجل بعد أن قال ذلك ثلاث مرات . فقام رسول الله

- صلى
الله عليه وسلم- فدخل على أم سلمة فذكر لها ما لقي من الناس. فقالت له أم
سلمة :

يا نبي
الله أتحب ذلك اخرج ثم لا تكلم أحدا منهم كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك

فيحلقك
. فقام - عليه الصلاة و السلام - فخرج فلم يكلم أحدا منهم كلمة فنحر بدنته
ودعا

حالقه
فحلقه ، فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا حتى كاد بعضهم
يقتل

بعضا .[
كناية عن سرعة المبادرة في الفعل ].










دورها فى رواية الحديث








روت أم
المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها الكثير الطيب، إذ تعد ثاني راوية للحديث
بعد أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، إذ لها جملة أحاديث قدرت حسب كتاب
بقي بن مخلد ثلاثمائة وثمانية وسبعين حديثًا (378). اتفق لها البخاري ومسلم
على ثلاثة عشر حديثًا، وانفرد البخاري بثلاثة، ومسلم بثلاثة عشر. ومجموع
مروياتها حسب ما ورد في تحفة الأشراف مائة وثمانية وخمسون حديثًا (158).









وفاتها







"كانت أم
المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها، آخر من مات من أمهات المؤمنين، عمرت حتى
بلغها مقتل الحسين، فوجمت لذلك و غشى عليها و حزنت عليه كثيرا و لم تلبث
بعده إلا يسيرًا، وانتقلت إلى الله تعالى سنة (62هـ)، وكانت قد عاشت نحوًا
من تسعين سنة "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أم سلمة رضي الله عنها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السيدة خديجة رضي الله عنها ج 2
» جويرية بنت الحارث رضي الله عنها
» عائشة بنت الصديق رضي الله عنها ج1
» عائشة بنت الصديق رضي الله عنها ج2
» عائشة بنت الصديق رضي الله عنها ج3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فلسطيننا منتدى الاصالة والمعاصرة :: قسم الاسلاميات :: شخصيات اسلامية خلدها التاريخ-
انتقل الى: