فلسطيننا منتدى الاصالة والمعاصرة
مرحبا بك عزيز الزائر في منتدى الاصالة والمعاصرة
ان لم تكن قد امتلكت حسابا فاستبق لتحضى بمقعدك في منتدانا
وان اردت الزيارة فقط فتفضل الى اقسام منتدانا المتواضع
فلسطيننا منتدى الاصالة والمعاصرة
مرحبا بك عزيز الزائر في منتدى الاصالة والمعاصرة
ان لم تكن قد امتلكت حسابا فاستبق لتحضى بمقعدك في منتدانا
وان اردت الزيارة فقط فتفضل الى اقسام منتدانا المتواضع
فلسطيننا منتدى الاصالة والمعاصرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
فلسطيننا منتدى الاصالة والمعاصرة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السيدة خديجة رضي الله عنها ج 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مرام الإسلام
عضو متالق
عضو متالق



عدد الرسائل : 218
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 21/10/2008

السيدة خديجة  رضي الله عنها ج 2 Empty
مُساهمةموضوع: السيدة خديجة رضي الله عنها ج 2   السيدة خديجة  رضي الله عنها ج 2 Emptyالإثنين يناير 26, 2009 2:18 am



إسلامها و نصرتها للرسول صلى الله عليه و سلم




أول ما نزل
الوحى على رسول الله صلى الله عليه و سلم






{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ
عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ *
عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}




فرجع بها
رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده فدخل على خديجة بنت خويلد، فقال:
زملوني زملوني، فزملوه حتى ذهب عنه الروع.






فقال لخديجة فقال :

" مالي يا خديجة؟ وأخبرها الخبر و قال: لقد خشيت على نفسي.





فقالت خديجة:

كلا والله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتقري الضيف، وتحمل الكل،
وتكسب المعدوم، وتعين على نوائب الحق.




فانطلقت به
خديجة حتى أتت ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى، ابن عم خديجة.



وكان امرأ
قد تنصَّر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العبراني، فيكتب من الإنجيل
بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخاً كبيراً قد عمي.





فقالت له خديجة:

يا ابن عم ! اسمع من ابن أخيك، فقال له ورقة: يا ابن أخي ماذا ترى؟ فأخبره
رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما أُري.






فقال له ورقة:

هذا الناموس الذي كان ينزل على موسى








وآمنت خديجة
بنت خويلد، وصدقت بما جاءه من الله ووازرته على أمره، وكانت أول من آمن
بالله ورسوله، وصدقت بما جاء منه، فخفف الله بذلك عن رسوله صلى الله عليه
وسلم لا يسمع شيئاً يكرهه من ردٍ عليه، وتكذيب له، فيحزنه ذلك إلا فرج الله
عنه بها إذا رجع إليها تثبته، وتخفف عنه، وتصدقه، وتهون عليه أمر الناس،
رضي الله عنها وأرضاها.








قَالَ ابْنُ
إِسْحَاقَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي حَكِيْمٍ:





أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنْ خَدِيْجَةَ أَنَّهَا قَالَتْ:

يَا ابْنَ عَمِّ، أَتَسْتَطِيْعُ أَنْ تُخْبِرَنِي بِصَاحِبِكَ إِذَا
جَاءكَ؟



فَلَمَّا
جَاءهُ، قَالَ: (يَا خَدِيْجَةُ، هَذَا
جِبْرِيْلُ).






فَقَالَتْ:

اقْعُدْ عَلَى فَخِذِي.




فَفَعَلَ،
فَقَالَتْ: هَلْ تَرَاهُ؟



قَالَ:
(نَعَمْ).






قَالَتْ:

فَتَحَوَّلْ إِلَى الفَخِذِ اليُسْرَى.




فَفَعَلَ،
قَالَتْ: هَلْ تَرَاهُ؟



قَالَ:
(نَعَمْ).






فَأَلْقَتْ خِمَارَهَا، وَحَسَرَتْ عَنْ صَدْرِهَا، فَقَالَتْ:

هَلْ تَرَاهُ؟



قَالَ:
(لاَ).






قَالَتْ:

أَبْشِرْ، فَإِنَّهُ -وَاللهِ- مَلَكٌ، وَلَيْسَ بِشَيْطَانٍ.









منزلتها عند رسول الله




كانت السيدة
خديجة امرأة عاقلة، جليلة، دينة، مصونة، كريمة، من أهل الجنة، فقد أمر الله
– تعالى – رسوله أن يبشرها في الجنة ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب









عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُوْلُ:



أَتَى
جِبْرِيْلُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ:
هَذِهِ خَدِيْجَةُ أَتَتْكَ مَعَهَا إِنَاءٌ
فِيْهِ إدَامٌ أَوْ طَعَامٌ أَوْ شَرَابٌ، فَإِذَا هِيَ أَتَتْكَ،
فَاقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلاَمَ مِنْ رَبِّهَا وَمِنِّي، وَبَشِّرْهَا
بِبَيْتٍ فِي الجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ، لاَ صَخَبَ فِيْهِ وَلاَ نَصَبَ.









عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:




قَالَ
رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
(سيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الجَنَّةِ بَعْدَ
مَرِيْمَ: فَاطِمَةُ، وَخَدِيْجَةُ، وَامْرَأَةُ فِرْعَوْنَ؛ آسِيَةُ).







كان رسول
الله يفضلها على سائر زوجاته، و لم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت وكان يكثر
من ذكرها بحيث أن عائشة كانت تقول : ما غرت على أحد من نساء النبي ما غرت
على خديجة وما رأيتها، ولكن كان النبي يكثر من ذكرها وربما ذبح الشاة ثم
يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة فربما قلت له كأنه لم يكن في الدنيا
إلا خديجة، فيقول إنها كانت وكان لي منها ولد









قَالَتْ عَائِشَةُ:

كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا ذَكَرَ
خَدِيْجَةَ، لَمْ يَكَدْ يَسْأَمُ مِنْ ثَنَاءٍ عَلَيْهَا، وَاسْتِغْفَارٍ
لَهَا.







فَذَكَرَهَا
يَوْماً، فَحَمَلَتْنِي الغَيْرَةُ






فَقُلْتُ:

لَقَدْ عَوَّضَكَ اللهُ مِنْ كَبِيْرَةِ السِّنِّ!




قَالَ:
فَرَأَيْتُهُ غَضِبَ غَضَباً، أُسْقِطْتُ فِي خَلَدَي، وَقُلْتُ فِي
نَفْسِي:



اللَّهُمَّ
إِنْ أَذْهَبْتَ غَضَبَ رَسُوْلِكَ عَنِّي، لَمْ أَعُدْ أَذْكُرُهَا
بِسُوْءٍ.




فَلَمَّا
رَأَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَا لَقِيْتُ، قَالَ:
(كَيْفَ قُلْتِ؟ وَاللهِ لَقَدْ آمَنَتْ بِي
إِذْ كَذَّبَنِي النَّاسُ، وَآوَتْنِي إِذْ رَفَضَنَي النَّاسُ، وَرُزِقْتُ
مِنْهَا الوَلَدَ، وَحُرِمْتُمُوْهُ مِنِّي).






قَالَتْ:

فَغَدَا وَرَاحَ عَلَيَّ بِهَا شَهْراً.














وفاتها رضى الله عنها









توفيت
السيدة خديجة قبل الهجرة إلى المدينة المنورة بثلاثة سنوات، ولها من العمر
خمس وستون سنة، , وكانت وفاتها مصيبة كبيرة بالنسبة للرسول - صلى الله
عليه وسلم- تحملها بصبر وجأش راضياً بحكم الله – سبحانه وتعالى و لقد حزن
عليها الرسول صلى الله عليه و سلم حزنا كبيرا حتى خُـشى عليه و مكث فترة
بعدها بلا زواج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السيدة خديجة رضي الله عنها ج 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السيدة خديجة رضي الله عنها ج 1
» أم سلمة رضي الله عنها
» عائشة بنت الصديق رضي الله عنها ج3
» عائشة بنت الصديق رضي الله عنها ج4
» جويرية بنت الحارث رضي الله عنها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فلسطيننا منتدى الاصالة والمعاصرة :: قسم الاسلاميات :: شخصيات اسلامية خلدها التاريخ-
انتقل الى: