مرام الإسلام عضو متالق
عدد الرسائل : 218 العمر : 48 تاريخ التسجيل : 21/10/2008
| موضوع: دخلت المنزل فطلبت ثوبا لألبسه ففاجأتني الوالدة بفعلها ( فما الحل ؟؟!!) الأربعاء مارس 04, 2009 12:13 am | |
| دخلت المنزل فطلبت ثوبا لألبسه ففاجأتني الوالدة بفعلها المؤمن كالغيث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أسأل الله لي ولكم العون والسداد وأن ينفع بي وبكم البلاد والعباد ..
دخلت المنزل فطلبت ثوبا لألبسه ففاجأتني الوالدة بفعلها ( فما الحل ؟؟!!)
المؤمن كالغيث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أسأل الله لي ولكم العون والسداد وأن ينفع بي وبكم البلاد والعباد ..
مشكلة شائكة .. أضعها بين يديكم علكم تحكمون ؟؟!!
في يوم من الأيام
استجد عندي موقف أحتاج فيه لثوب من ثيابي الجديدة ..
طلبت ثوبا لألبسه – وكان من الثياب المحببة لي –
وكنت في حاجة له رغم وجود البديل كالحال في الإسراف الذي نعانيه في مجتمعاتنا ..
فلما جئت والدتي وسألتها عن مكان الثوب..
فنظرت لي باستحياء وقالت لي : والله يا ولدي حصل الآتي :
وأنا في أمان الله .. إذا بطارق يطرق علينا الباب ..
ولما استفسرت فوجدتهم فقراء صغار .. في حينا هذا .. ثيابهم رثة .. يطلبونها للأسرة كاملة ..
يؤملون بعض الثياب فقد أعيتهم الدنيا ..
وحالهم محزن جدا يا ولدي .. وتئن لوصف حالهم كم
وتكاد تبكي وهي تحكي لي القصة وقد أوتيت أسلوبا – مذهلا – في ترقيق القلوب ..
لا أجده عند كبار الدعاة .. في زماننا هذا ..
ثم بدأت تصف لي حالهم .. وتطعم حديثها المؤلم .. بعبارات الأسى ..
وهي من النوع الذي لن تتأخر في المساعدة إن طلبت ..
لحبها للصدقة جداً ..
تقول حفظها الله : فكان أسرع ما وقع عيني عليه .. هو ثوبك الغالي .. !! من الثياب الرجالية
مع كومة معتبرة من ثيابها ..
لم تنظر كونها جديدة أو قديمة تأخذ ما مرت عليه يدها ولو كان ما كان .. !!
وتتحرز من الرديئة .. وهي غالب صدقات الناس الآن !!
فلم تتردد في إعطائهم إياه ..
وقالت لي : لا عليك يا ولدي كل شيء يتعوض .. خلي هذا الثوب ( فقط ) لله !!
ولا شك أن يذهب من مالك أنفسه تطلب به رضى من لا يعطي إلا النفيس نعمة لا تتأتى لكثير من الناس ..
قلت لها : جزاك الله خير .. لو لم تفعلي ذلك لا أظن أني أفعله ..
الله لا يحرمك الأجر ..
------------------------------------------
في رمضان وغيره ..
يتقصد بيتنا الفقراء لعلمهم .. أن هناك من لا يرد لهم حاجة ..
فلا يتعجب المؤمن كالغيث إن دخل المنزل ففقد شيئا من الملابس فأعرف – مباشرة – أن الوالدة حفظها الله قد
أخرته لي في الآخرة .. !!
وتضيف مع ذلك الموجود في يدها المباركة من النقود .. والتي لا تنفد .. لحبها للصدقة ..
وكوني أعمل ( متعاونا في مؤسسة خيرية ) :
فإن رأيت فقيرة لاسيما ( كبيرة ) أتخيل :
لو كانت والدتي موجودة .. هل ستترك هذه العجوز تذهب ؟؟
لا والله .. فلا أحرمها هذا الموقف .. فأعطي الفقيرة ما يليق بيد الوالدة رعاها الله ثم أخبرها أنها منها ..
وأطلب من الفقيرة أن تدعي لها ..
اللهم اجز هذه الوالدة المباركة خير الجزاء ... أدم عليها الصحة والعافية واجعلها رحمة لك في الأرض ..
اللهم آمين .. ------------------------------------------------
الصدقة .. نعمة غفل عنها الناس ..
بها تقضى الحاجات .. وتفرج الكربات ..
كم صدقة ؟؟ فرج بها .. عن مسكين وأرملة ومحتاج ..
فرج عنك بها ألف حاجة ورفع عنك بها مصائب وجلب لك بها خيرات لا تخطر لك على بال .. !
جرب .. إصلاح حالك ، زوجك أبناءك .. جربي ..
تفريج هم ، زوال مصيبة ، مشاكل مؤلمة .. علاج مرض .. تجاوز امتحانات ..كل ما يخطر ببالك ..
تصدق ولو بريال / جنيه /فرنك / دولار ...
وأن تحتسب فيه رضى الله والأمل فيما بين يديه جل جلاله ..
ثم اعطها الفقير عطاء فقير يرجو من المسكين قبولها واطلب – إن تيسر الدعاء من الفقير –
ثم تنحى عنه قليلا .. ابتعد عنه ..
وقل بينك وبين نفسك ..
اللهم إن علمت أنها لوجهك وابتغاء مرضاتك .. ( ثم اطلب حاجتك )
وستجد عجباً !!!
ولا تنسى المؤمن كالغيث من دعواتك حينها ..
والسؤال هنا :
هل سيغضبك وجود مثل هذا النوع من الأمهات .. ؟؟
إضاءة : قال بعض العرب لولده: يا بني لا تزهدن في معروف فإن الدهر ذو صروف فكم راغب كان مرغوباً إليه، وطالب كان مطلوباً ما لديه، وكن كما قال القائل: وعد من الرحمن فضلاً ونعمة ... عليك إذا ما جاء للخير طالب ولا تمنعن ذا حاجة جاء راغباً ... فإنك لا تدري متى أنت راغب ومن أروع الأبيات المحفوظة عن الكرماء : أبيت خميص البطن عريان طاوياً ... وأوثر بالزاد الرفيق على نفسي وأمنحه فرشي وأفترش الثرى ... وأجعل ستر الليل من دونه لبسي حذار أحاديث المحافل في غد ... إذا ضمني يوماً إلى صدره رمسي وليته ختم بقوله – كما أقول – : حذار عذاب الله خوفا ورهبة *** إذا ضمني يوما إلى صدره رمسي
محبكم المؤمن كالغيث شبكة عباد الرحمن – صفحة الدعاة بالموقعين ( دمعة ندم – موسوعة طريق الجنة)
يؤملون بعض الثياب فقد أعيتهم الدنيا ..
وحالهم محزن جدا يا ولدي .. وتئن لوصف حالهم كم
وتكاد تبكي وهي تحكي لي القصة وقد أوتيت أسلوبا – مذهلا – في ترقيق القلوب ..
لا أجده عند كبار الدعاة .. في زماننا هذا ..
ثم بدأت تصف لي حالهم .. وتطعم حديثها المؤلم .. بعبارات الأسى ..
وهي من النوع الذي لن تتأخر في المساعدة إن طلبت ..
لحبها للصدقة جداً ..
تقول حفظها الله : فكان أسرع ما وقع عيني عليه .. هو ثوبك الغالي .. !! من الثياب الرجالية
مع كومة معتبرة من ثيابها ..
لم تنظر كونها جديدة أو قديمة تأخذ ما مرت عليه يدها ولو كان ما كان .. !!
وتتحرز من الرديئة .. وهي غالب صدقات الناس الآن !!
فلم تتردد في إعطائهم إياه ..
وقالت لي : لا عليك يا ولدي كل شيء يتعوض .. خلي هذا الثوب ( فقط ) لله !!
ولا شك أن يذهب من مالك أنفسه تطلب به رضى من لا يعطي إلا النفيس نعمة لا تتأتى لكثير من الناس ..
قلت لها : جزاك الله خير .. لو لم تفعلي ذلك لا أظن أني أفعله ..
الله لا يحرمك الأجر ..
------------------------------------------
في رمضان وغيره ..
يتقصد بيتنا الفقراء لعلمهم .. أن هناك من لا يرد لهم حاجة ..
فلا يتعجب المؤمن كالغيث إن دخل المنزل ففقد شيئا من الملابس فأعرف – مباشرة – أن الوالدة حفظها الله قد
أخرته لي في الآخرة .. !!
وتضيف مع ذلك الموجود في يدها المباركة من النقود .. والتي لا تنفد .. لحبها للصدقة ..
وكوني أعمل ( متعاونا في مؤسسة خيرية ) :
فإن رأيت فقيرة لاسيما ( كبيرة ) أتخيل :
لو كانت والدتي موجودة .. هل ستترك هذه العجوز تذهب ؟؟
لا والله .. فلا أحرمها هذا الموقف .. فأعطي الفقيرة ما يليق بيد الوالدة رعاها الله ثم أخبرها أنها منها ..
وأطلب من الفقيرة أن تدعي لها ..
اللهم اجز هذه الوالدة المباركة خير الجزاء ... أدم عليها الصحة والعافية واجعلها رحمة لك في الأرض ..
اللهم آمين .. ------------------------------------------------
الصدقة .. نعمة غفل عنها الناس ..
بها تقضى الحاجات .. وتفرج الكربات ..
كم صدقة ؟؟ فرج بها .. عن مسكين وأرملة ومحتاج ..
فرج عنك بها ألف حاجة ورفع عنك بها مصائب وجلب لك بها خيرات لا تخطر لك على بال .. !
جرب .. إصلاح حالك ، زوجك أبناءك .. جربي ..
تفريج هم ، زوال مصيبة ، مشاكل مؤلمة .. علاج مرض .. تجاوز امتحانات ..كل ما يخطر ببالك ..
تصدق ولو بريال / جنيه /فرنك / دولار ...
وأن تحتسب فيه رضى الله والأمل فيما بين يديه جل جلاله ..
ثم اعطها الفقير عطاء فقير يرجو من المسكين قبولها واطلب – إن تيسر الدعاء من الفقير –
ثم تنحى عنه قليلا .. ابتعد عنه ..
وقل بينك وبين نفسك ..
اللهم إن علمت أنها لوجهك وابتغاء مرضاتك .. ( ثم اطلب حاجتك )
وستجد عجباً !!!
ولا تنسى المؤمن كالغيث من دعواتك حينها ..
والسؤال هنا :
هل سيغضبك وجود مثل هذا النوع من الأمهات .. ؟؟
إضاءة : قال بعض العرب لولده: يا بني لا تزهدن في معروف فإن الدهر ذو صروف فكم راغب كان مرغوباً إليه، وطالب كان مطلوباً ما لديه، وكن كما قال القائل: وعد من الرحمن فضلاً ونعمة ... عليك إذا ما جاء للخير طالب ولا تمنعن ذا حاجة جاء راغباً ... فإنك لا تدري متى أنت راغب ومن أروع الأبيات المحفوظة عن الكرماء : أبيت خميص البطن عريان طاوياً ... وأوثر بالزاد الرفيق على نفسي وأمنحه فرشي وأفترش الثرى ... وأجعل ستر الليل من دونه لبسي حذار أحاديث المحافل في غد ... إذا ضمني يوماً إلى صدره رمسي وليته ختم بقوله – كما أقول – : حذار عذاب الله خوفا ورهبة *** إذا ضمني يوما إلى صدره رمسي
محبكم المؤمن كالغيث
ade2006@hotmail.com
| |
|
خليفة الايوبي المدير العام
عدد الرسائل : 113 العمر : 34 الجنسية : جزائري تاريخ التسجيل : 18/10/2008
| موضوع: رد: دخلت المنزل فطلبت ثوبا لألبسه ففاجأتني الوالدة بفعلها ( فما الحل ؟؟!!) الأربعاء مارس 04, 2009 4:25 pm | |
| شكرا اخي الكريم بارك الله فيك نعم الوالدة ونعم الام | |
|