فلسطيننا منتدى الاصالة والمعاصرة
مرحبا بك عزيز الزائر في منتدى الاصالة والمعاصرة
ان لم تكن قد امتلكت حسابا فاستبق لتحضى بمقعدك في منتدانا
وان اردت الزيارة فقط فتفضل الى اقسام منتدانا المتواضع
فلسطيننا منتدى الاصالة والمعاصرة
مرحبا بك عزيز الزائر في منتدى الاصالة والمعاصرة
ان لم تكن قد امتلكت حسابا فاستبق لتحضى بمقعدك في منتدانا
وان اردت الزيارة فقط فتفضل الى اقسام منتدانا المتواضع
فلسطيننا منتدى الاصالة والمعاصرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
فلسطيننا منتدى الاصالة والمعاصرة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من المسؤول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مرام الإسلام
عضو متالق
عضو متالق



عدد الرسائل : 218
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 21/10/2008

من المسؤول Empty
مُساهمةموضوع: من المسؤول   من المسؤول Emptyالخميس فبراير 26, 2009 1:19 am

من المسؤول
في صباح يوم
كنت أرشف من معين مجلتنا الفوائد والمتع.. مرت لحظات يسيرة حتى شد انتباهي
موضوع الغلاف للعدد 43 (الفرج بعد الشدة) حيث أثار العنوان كوامن الذكريات لدي
كغيري من البشر، تذكرت كثيراً من الشدائد والكرب وما حصل بعدها من آيات الفرج،
ثم تذكّرت نعم الله التي لا تُعَدُّ ولا تحصى لقوله سبحانه
(وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) حمدت ربي، ثم
عزمت على كتابة بعض الخواطر والفوائد في ذات الموضوع من باب الإدلاء بالدلو..
في تلك الدقائق الجميلة أراد الله خلاف ما أردت وهاكم تفاصيل الحدث باختصار..
أضاع أخي جواله وطلب مني إعارته جوالي ريثما يقتني جوالاً فوافقت وأخرجت بطاقة
جوالي (الشريحة) مرت الدقائق سريعة حتى تذكرت البطاقة فقمت فزعاً للبحث عن
المكان الذي خبأتها فيه لكني للأسف نسيت تماماً ولم يكن أمامي إلا البحث الشامل
فبطاقة جوالي عزيزة عليّ بحكم وجود رقمي لدى الأهل والإخوان والزملاء.. بدأت
البحث بهدوء في الأدراج ثم الكتب التي كانت أمامي دون العثور عليها.. مضت دقائق
البحث الأولى بسلام دون توتر يُذكر أو بحث فوضوي، لحظات ودخل أخي الصغير القادم
من مدرسته فأخبرته بالقصة فوافق على البحث معي.. وبأسلوب شبه طفولي بدأنا البحث
فأخرجنا (كنب) الغرفة من مكانه علّ البطاقة تكون مختبئة خلفه، لم أتحمل
الانتظام والبحث معه حتى عمدت إلى الكتب الموجودة ووضعتها أرضاً وجلست أفتش
الصفحات كأني باحث حاذق أو عالم جهبذ وقد بدأ ضغط دمي يرتفع بتدرج وعلامات
الحيرة والغضب تعانق صفحات وجهي..
مضت الدقائق مسرعة لا تلوي على شيء دون العثور على البطاقة، انتهيت من تفتيش
الكتب وعدت إلى أخي المتواجد معي أجرّ أذيال الفشل.. أحاول السيطرة على غضبي
حتى لا تتضاعف المشكلة وأُحْرَمَ الأجر فاستعذت بالله من الشيطان ثم جلست في
إحدى زوايا غرفتي وقد نال مني التعب والإعياء وبلغا مني مبلغا.. مضت ساعة ونصف
الساعة ونحن داخل الغرفة يتصبب العرق منا وكأننا داخل منجم.. لحظات ويدخل أبي
حفظه الله ليفاجأ بمشهد أشبه ما يكون بمشاهد الدمار والخراب بعد قصف مكثّف..
ارتسمت على شفتيه ابتسامة متسائلاً عن سبب هذه الفوضى فأجبته بصوت خافت.. ولا
أذكر من كلامه إلا قوله ابحثوا بهدوء وتأنًّ وستجدونها بإذن الله.. وبعد
استراحة قصيرة أعدنا كل شيء إلى مكانه وبعد الانتهاء من الترتيب لفت نظري مجلة
الأسرة العدد 180 التي كانت على (الماسة) هرعت إليها أقلّب الصفحات ولسان الحال
(المتهم بريء حتى تثبت إدانته) وبين صفحتين وجدت ضالّتي فخررت ساجداً لله رب
العالمين شكراً على هذه النعمة، تذكرت حينها وطأة الشدة والكرب، ونعمة الفرج
واليسر.. ولن يغلب عسرٌ يُسرين وصدق الله (فإن مع
العسر يسرا . . إن مع العسر يسرا)
فلله الحمد والمنّة.
ياسر عياش أحمد – الحديدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من المسؤول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فلسطيننا منتدى الاصالة والمعاصرة :: القسم العام :: قصة وعبرة-
انتقل الى: