لا حول ولا قوة إلا
بالله
جاء مالك
الأشجعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أُسر ابني عوف. فقال له: أرسل إليه
فقل له إن رسول الله يأمرك أن تكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله. فأتاه
الرسول فأخبره، فأكب يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. وكانوا قد شدوه بالقد
فسقط عنه فخرج فإذا هو بناقة لهم فركبها فإذا هو يسرح القوم الذين شدوه فصاح
بها فأتبع آخرها أولها فلم يفاجئ أبويه إلا وهو ينادي بالباب، فقال أبوه: عوف،
ورب الكعبة،.. فقالت أمه: واسوأتاه عوف كئيب بألم ما فيه من القد.. فاستبق الأب
والخادم إليه فإذا عوف قد ملأ الفناء إبلا. فقص على أبيه أمره فقال الرسول صلى
الله عليه وسلم: اصنع ما كنت صانعا بإبلك ونزل قوله تعالى
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب).
سليمة الخياط – اليمن