دموع تائبة المديرة
عدد الرسائل : 163 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 21/10/2008
| موضوع: الاحتفال بالكرسماس عــــادة أم تقلـــيد...أرجو التعليق الخميس يناير 01, 2009 12:18 pm | |
| يا للعار ، أهكذا يفكر المسلمون؟؟ أهكذا يفكر أبناء أمة محمد؟ يفكرون كيف يواجهون الحق والدين ،، لمشاركة الكفار أفراحهم أعيادهم ،، حاشاك حبيبي رسولـ الله أن يكون أولئك من أمتك، فأمتك أرقى وأفضل من هذا الهزل وهذه الدونية !!
•أمة محمد ، هي تلكـ الأمة الــتي تمشي في المجمعات، وتستنكر شجرة الكريسماس المعروضة في أواسط المجمعات، مع زينتها وعلب الهدايا الموزعة تحتها !!
•أمة محمد ، هي التي ترفض هذا الاستهتار بالدين، وترفع شعار ][ لا إله ألا الله ][ ,, معلنةً رفضها لهذه الإعلانات والتجهيزات .
•أمة محمد التي تفكر وتقارن، هل هؤلاء الكفار يحتفلون بأعيادنا ومواسمنا ؟ ثم تقرر ان تحكم بالعقل والدين، حيث انها ترفض الاحتفال بمناسبتهم!! فنحن لا نمنعهم منها,, ولكن ليس بهذه الطريقة والتي تجبر الجميع على المشاهدة والخضوع!!
•أمة محمد هي التي تفعل لله وفي الله ولا تخشى في الله لومة لائم ، وحتى وإن كان على الحق القلة القليلة ، أفلا يكفينا عزاً وشرفاً فخراً بل وكل القوة إن الله جل جلاله معنا ،،
ولنذكر قول عمر - رضي الله عنه - : ( نحن قوم أعزنا الله بالاسلام ، فمتى ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله )،
أفلا تثبت أمتنا على الحق ، وتعارض كل منكر بأعلى صوت !! فلنعارض بالمقدار الذي نستطيع ، و لنضع نصب أعيننا أجر تغيير المنكر ، أوليس هذا منكر ؟؟
ولتشرق عقولنا ولتفكر.. ولنرى كم اننا نستطيع فعل الكثييير
ولكن لنعقد العزم على هذا.. وهنا أضع شواهد على هذه الهمم و تلك التصرفات السامية...
-تقول إحدى اللواتي لديهن الهمة والعزيمة لتغيير المنكر.. ذهبت يوما إلى أحد المجمعات التجارية لأفاجأ بتلك الشجرة في وسط هذا المجمع ، كبيرة مزخرفة ومزينة .. كنت في ثاني أيام العيد ، لم أرى كلمة أو تهنئة واحدة لعيد الأضحى المباركـ .. لحظتها تمنيت كلمة عيدكم مبآرك أو أي كلمة أخرى تدل على احتفال عيد المسلمين ببلادهم ،، حزنت بل وبكى قلبي ، .. أكملت طريقي في هذا المجمع لأرى ان الكل يحتفل بتلك الشجرة،،،
آه وما أقساها من آه ,,
لو كان عندنا أصحاب الضمير ، لما كانت هذه المجاهرة بالباطل ،،
وأثناء تجوالي وجدت محلا لم أر فيهِ أية آثار للاحتفال بالكريسماس ، فقلت لمن معي : سأدخل هذا المحل لأكافئه!! فبدخولي إليه كسب زبونا، حيث أنني تجاهلت كل المحلات المحتفلة، وعلى الرغم من عدم رغبتي بالشراء ، إلا أن رب العالمين ييسر لي ووجدت شيئا في هذا المحل كنت أبحث عنه منذ الصيف !! سبحان الله .. أليس هذا غريبا ؟!
لا والله ليس بغريب
فمن ترك شيئاً لله,, عوضه الله خيراً منه,,
أفلا نفكر بهذه الطريقة,, ونجعل نفوسنا نقية طاهرة!!
-وتقول أخرى: ذهبت مع صديقاتي إلى مطعم، وكانت المفاجأة أن تجد أن جميع العاملين يلبسون القبعة الأحمر كــ (بابا نويل) ، فماذا فعلت ؟! تركت المطعم وكل من معها وخرجت ، ورفضت أن تأكل فيه ،
هذا ما يسمى إنكار للباطل،، ولو كان أضعفه!!
فلا تحقري يا أمة محمد من المعروف شيئاً،، وحاولوا تغيير المنكر ولو بالقليل،، وإن كان قليلاً فهو عند الله كثير بإذن الله .. فيكفينا رضا الله تعالى عنا،، وكيفينا رضانا عن أنفسنا بأننا لم نقصر بحق هذا الدين العظيم!!
فهيا يا أمة محمد ، أفيقي يا أمة محمد ،، أفيقي يا أمة محمد ،،، والله معنا ،، لنعارض الفساد ولنجعل بلادنا مسلمة اسما ومعنى .. صوت وصورة .. فردا وأسرة ومجتمعا ؛
| |
|