فلسطيننا منتدى الاصالة والمعاصرة
مرحبا بك عزيز الزائر في منتدى الاصالة والمعاصرة
ان لم تكن قد امتلكت حسابا فاستبق لتحضى بمقعدك في منتدانا
وان اردت الزيارة فقط فتفضل الى اقسام منتدانا المتواضع
فلسطيننا منتدى الاصالة والمعاصرة
مرحبا بك عزيز الزائر في منتدى الاصالة والمعاصرة
ان لم تكن قد امتلكت حسابا فاستبق لتحضى بمقعدك في منتدانا
وان اردت الزيارة فقط فتفضل الى اقسام منتدانا المتواضع
فلسطيننا منتدى الاصالة والمعاصرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
فلسطيننا منتدى الاصالة والمعاصرة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صفات عباد الرحمن.. الجزء الأول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دموع تائبة
المديرة
المديرة
دموع تائبة


عدد الرسائل : 163
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 21/10/2008

صفات عباد الرحمن.. الجزء الأول Empty
مُساهمةموضوع: صفات عباد الرحمن.. الجزء الأول   صفات عباد الرحمن.. الجزء الأول Emptyالخميس ديسمبر 25, 2008 12:09 am

أهم سمات الصالحين في القرآن..
1ـ إيمانهم بالغيب:
لا
شك أن هذه الصفة أخص صفاتهم، فإنها التي تدعوهم إلى العبادة والانقياد
الكامل لأمر الله _عز وجل_ ونهيه، وهذه الصفة هي أول صفة وصفهم الله _عز
وجل_ بها في كتابه.
قال الله _تعالى_: "ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ
فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ
وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ وَالَّذِينَ
يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ
وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ" (البقرة:2-4).


وقال: "إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ
وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ" (يّـس: من الآية11)، وقد كان _صلى الله
عليه وسلم_ منذراً لكل الناس، فذكر هؤلاء لأجل أنهم هم الذين انتفعوا
بإنذاره، وهذه الآية نظير آية "قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً
وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ
عَلَيْهِمْ عَمىً أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ" (فصلت: من
الآية44).

والدعاة إلى الله ينطلقون من الإيمان بالغيب نحو تعديل
وإصلاح حال الأرض، فهم يرتبطون بذلك الرباط الذي لا ينقطع، حيث أرواحهم
رفرافة إلى الجنة وعقيدتهم سائرة على التوحيد يرتجون القلب السليم ليلقوا
به ربهم..

2ـ العفو والصفح:
وهو
خلق علمه النبي _صلى الله عليه وسلم_، أن يعفوا عمن ظلمه ويعطي من حرمه،
وقد أخبر الله _عز وجل_ أن من اتصف بهذه الصفة فأجره على الله _عز وجل_
"وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ
فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ" (الشورى:40).

كما رغبهم الله _عز وجل_ في مغفرته إذا فعلوا ذلك فقال _عز وجل_ في
سورة النور: "وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ
اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ" (النور: من الآية22). وقال
_تعالى_: "وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ
وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" (آل عمران: من الآية134). كما قال
_تعالى_: "وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى" (البقرة: من الآية237).

فعلى
الداعية إلى الله أن يعفوا وأن يصفح وأن يكون خير الناس صفحاً وأن يمثل
القدوة والمثال في ذلك قولاً وعملاً وتطبيقاً، فكم أوذي الصالحون وغفروا،
فهل تنتقم لنفسك أيها الداعية لقول سوء قيل فيك؟ أفأنت خير من هؤلاء
الأخيار؟!

3- الصدق:
فهم يتحرون
الصدق في كل شؤون حياتهم..قال _تعالى_: "وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ
وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ" (الزمر:33), وقال _تعالى_:
"أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ" (البقرة:
من الآية177), قال القاسمي: "أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا" في إيمانهم؛
لأنهم حققوا الإيمان القلبي بالأقوال والأفعال، فلم تغيرهم الأحوال ولم
تزلزلهم الأهوال، وفيه إشعار بأن من لم يفعل أفعالهم لم يصدق في دعواه
الإيمان، وقد رغب النبي _صلى الله عليه وسلم_ في الصدق، فقال: "وما يزال
الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً" متفق عليه.
وصدق
الداعية إلى الله لا يقتصر على قوله وبعض فعله، بل يعم حياته كلها، فيصدق
مع نفسه ويسأل نفسه: لمن أقوم بالدعوة إلى الله؟ وهل أرجو الشرف لنفسي؟
وهل أرجو الفخر لنفسي؟ وماذا لو لم أذكر بشيء هل أظل حريصا عليها؟!

4ـ تعظيم شعائر الله:
قال _تعالى_: "ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ" (الحج:32).
قال
القرطبي _رحمه الله_: شعائر الإسلام أعلام دينه...وأضاف التقوى إلى
القلوب؛ لأن حقيقة التقوى في القلب، ولهذا قال _صلى الله عليه وسلم_ في
الحديث الصحيح: "التقوى ههنا وأشار إلى صدره", فالمتقون يعظمون طاعة الله
وأمره فيدفعهم ذلك إلى طاعته، ويعظمون كذلك ما نهى الله عنه فيدفعهم ذلك
عن معصيته، وعكس ذلك الاستهانة بالأوامر فلا يؤديها، وبالنواهي فيقع فيها
_نسأل الله السلامة_, قال أنس _رضي الله عنه_: "إنكم لتعملون أعمالاً هي
أدق في أعينكم من الشعر، لنعدها على عهد رسول الله _صلى الله عليه وسلم_
من الموبقات" البخاري.
وعن ابن مسعود _رضي الله عنه_ قال: "إن المؤمــن
يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه
كذباب مر على أنفه فقـال به هكذا" البخاري.
قال العيني: السبب فيه أن
قلب المؤمن منور فإذا رأى من نفسه ما يخالف ذلك عظم الأمر عليه، والحكمة
في التمثيل بالجبل أن غيره من المهلكات قد يحصل منه النجاة بخلاف الجبل
إذا سقط عليه فإنه لا ينجو عادة " جامع الأصول.

والدعاة إلى الله
يعلمون الناس تعظيم شعائر الله قولا وفعلا، فواجب عليهم أن إذا ذكروا
تذكروا، وإذا نهو انتهوا، وإذا وعظهم واعظ استمعوا، وإذا ردهم للحق راد
عادوا إلى الصواب، وهم يعظمون شعائر الله حتى لو فقدوا كل ما يملكون...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صفات عباد الرحمن.. الجزء الأول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صفات عباد الرحمن....الجزء الثاني
» الأول و الآخر جل جلاله الجزء الأول
» العبودية الجزء الأول
» الإخلاص الجزء الأول
» حجابك يا عــفــيـفــــــة الجزء الأول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فلسطيننا منتدى الاصالة والمعاصرة :: قسم الاسلاميات :: الاسلام ديننا-
انتقل الى: