احذية الدمار الشامل!!!

السلام عليكم ... اليوم موضوع استثنائي وهو صواريخ من احذية الكل يعلم الصحافي الذي اصبح بطل بين اعين كل العالم وهو البطل منتظر الزيدي صحافي في قناة البغدادية لا اطيل عليكم اترككم مع الصور الرائعة












ونقلا عن وكالة سيريا بوست صرح المعلق الرياضي المشهور مصطفى الاغا انه لا يفوته ان يصوعها بطريقة رياضية
""كان من شبه المستحيل ان تمر حادثة ضرب الرئيس الأمريكي المنتهي الصلاحية جورج بوش في زيارته الوداعية للعراق بفردتي حذاء الزميل الصحفي العراقي منتظر الزيدي ... كان من المستحيل أن تمر على واحد مثلي مرور الكرام وهي التي باتت حديث العالم بكل لغاته ....

وبما انني اكتب في مطبوعة جمهورها انثوي وفي مقالة المفترض أن يكون فيها رائحة رياضية لهذا فليس غريبا أن نتحدث عن الأحذية ولا عن بوش الذي سيرتبط أسمه بحذاء منتظر الزيدي وربما فكرت إحدى دور الازياء أن تطلق حذاء جديدا ماركة ( بوش المنفوش ) او ( بص وشوف ) أو ببساطة ماركة ( الحذاء الأشهر ) .....

شخصيا لم أحب بوش من اول نظرة ( سبحان الله ) فهو يذكرني بشرشبيل الشرير الذي يخوف السنافر الوديعة في مسلسل افلام الكرتون الشهير ( السنافر ) واعتقد أنني وانتم ( إذا ماكان عندكم مانع ) من فئة السنافر الطيبة القلب والتي قد يزعل البعض منها لإهانة " ضيف " رغم أن الملايين لايعتبرون بوش ضيفا بل غازيا ومن السنفار هناك أنواع منها سنفور المخترع والفرحان وللاسف لم أجدهما بين العربان بل وجدت مثلا سنفور الزعلان والغضبان والتعبان والقرفان والجربان والحران والبردان والعطلان ( عن العمل) وبما أنا شرشبيل شرير بطبعه لهذا فليس غريبا ان يضربه الآخرون ( بالقندرة ) ولكني هنا أسجل للرئيس الأمريكي - ومن وجهة نظر رياضية - سرعة ردة فعله الاولى عندما تفادى حذاءً من مسافة ضربة جزاء ويطير بسرعة تفوق تسديدات روبرتو كارلوس الصاروخية فيما كانت ردة فعله في الضربة الثانية اقل سرعة واعتقد جازما أنه لو كان هناك المزيد من الهجمات ( القندرجية ) لكانت حتما ستصيب أهدافها لان لياقته كانت تتضاءل مع كل ضربة جديدة وهو ما يدعونا لطلب تغيير مدرب اللياقة لدى سيادته أو الإستعانة ( بصديق ) يكون مدرب حراس مرمى سابق وعندي واحد هز ولكنه أيضا عراقي ولن أضمن ما سيحدث في حال تركنا الإثنين معا لوحدهما .....

وللامانة أسجل للمضروب بالحذاء أنه تعامل مع الأمر بروح رياضية لهذا فلن يكون مقبولا أن يستنكر اي من مناصري بوش هذه المقالة لأنه نفسه تقبل الضربة على أساس انها نوع من التعبير الديموقراطي رغم أنه وجهه اصفّر من هذا التعبير وعلى كل المتذمرين من الضربة والمعتذرين عنها أن يتقبلوا رأيي البسيط بان سيادته لم ولن يعتذر عن قتل الآلاف من العراقيين والأفغان واللبنانيين والسوريين والباكستانيين وبقية الجنسيات الذين حرقتهم نيرانه ( بإعتبار أنه القائد الأعلى للجيش الامريكي ) لهذا فلا يجب أن نعتذر لسيادته عن ضربة حذاء لم تصبه اصلا....

وهنا أتوجه بإقتراح لبرنامج القوة العاشرة وهو ان يستفتي بين العرب عن النسبة التي كانت تتمنى لو اصاب حذاء الزيدي وجه بوش .... ؟؟؟ يحرزكم قديش رح تكون النسبة ؟؟؟
""