[size=18]مثبته لكن ماوصلت للشرطة صار فيها تدخلات قبيلية ، نهايتها الطلاق ولم ينتهي الأمر على ذلك فقد إجتمعت القبيلة بطلب من والد المتزوج وإخوته وعيال أعمامه ، وطلبوا من الزوج يغادر المنطقة نهائياً لايعرفونه ولا يعرفهم لايحضرون جنازته ولا يحضر جنازة أحد منهم إتِّقاء هدر دمه من قبيلته ، الزوج يحاول يسلب راتب الزوجه بالقوة ولكن رفضت في النهاية علماً بأنَّه مشهود لها بين من يعرفها بطيبها وملتزمة بدينها ولطيفة في معاملاتها سوى مع جيرانها أو في المدرسة ، وصابرة ومُحتسبه ظلم هذا الزوج كانت تعطيه الرواتب وكان يتهددها بالطلاق وإنفصال أولادها منها ، وتارة يتهددها بأن يُركبها قضية حيث يعمل في جهة خاصة ، النهاية رفضت الخضوع له حيث كان يقضي معظم أوقاته بالبحرين ، خطط مع شيطانه وقال سوف نتجه للأهل نُسلم عليهم وطلب منها أن تتقدم لدي المدرسة إستئذان لمدة ثلاثة أيام مع الخميس والجمعة ووافقت مديرة مدرستها ، وكان الأمر بأن أخذها مع أطفالها وعندما ناصف الطريق بين الرياض والطائف عدل عن الخط ببعد مايقارب عشرة كيلو ، كان بالليل قال لها إنزلي من السيارة ، قالت لماذا قال تأكلك الوحوش هذا نتيجه عدم إعطائي راتبك لابُد تدفعين الثمن غالي ، قالت عرضك قال ما أعرف العرض هذا زمان أول اليوم العرض الفلوس ، حاولت بكت بكوا أطفالها لكن دون فائدة ، نزلت بعد أن تهددها بإطلاق النار عليها من مسدس كان يحمله معه ، نزلت ورجع للجهة الذي مُستقر فيها ، المرأه فقدت الأمل وطلبت الله ومن كان معه الله فلا خوف عليه ، مضت في الطريق لاتعرف الإتجاه وأشرقت الشمس وهي تواصل سيرها كان إرادة الله سبحانه ملاحظة شخص معه عائلته هذه المرأه تسير لوحدها ، إستغرب في صحراء ولوحدها هذا أمرْ وراءه شيء ، عدل صاحب السيارة عن الخط واتجه للمرأه وقف عندها لكن لاتستطيع تتكلم من التعب والإرهاق والحزن ، قال لزوجته أعطيها ماء وخذي السالفة منها ، قالت ليس هناك شيء يخفى قصتي زوجي حصل منه هذا الأمر وقصة القصة ، قال الرجال إذا نبلغ الجهات قالت (لا) لكن لو سمحت أريد أتكلم مع والدي وأخي في الرياض إذا كان عندك (جوال) قال حاضر إتصلت بوالدها وإخيها وقال أعطينا صاحب السيارة ردْ عليهم صاحب السيارة ، قالوا عرضنا عرضك واطلب تجدْ رجعها للرياض قال هذا واجب من غير طلب ، فعلاً وصل الرياض وقام والدها بعد ما أكرموا الرجال بالواجب المتعارف عليه بين القبائل وحضروا أعمامها وعيال عمها في المناسبة وكان المشكلة تكبر ، على زوجها لكن فكروا في الأمر وتركوا الأمر مبهم لمدة يوم واتصلوا على زوجها يطلبون فيه الحضور مع زوجته وعياله ، فماكان من أمر الزوج سوى التعذر وجلس في التلفون يبكي ، ويقول زوجتى لها يوم لانعرف مصيرها ؟! قالوا لاحول ولا قوة إلا بالله عليك الحضور وجب أولادها وسوف نبلغ الجهات شكرهم على صنيعهم وحضر لهم مع أولاده الصغار سود الله وجهه ، ولم يعلم أن زوجته محفوظة حفظها الله وصانها ، جلس عندهم حزين كئيب قالوا له نريد تعطينا القصة هذا بعد ما طلب أب زوجته عائلة الزوج قام يحكي قصة لاتدخل بالعقل بعد إنتهاء القصة ، قالوا لزوجته تغطي وادخلي ، دخلت الزوجة وقصت القصة لكن تفاجأ الزوج بالزوجة وإنتهى أمره فرأى أنَّها نهايته وياليت لكن حصل له أعظم من القتل فقد تبرأ منه أهله وقبيلته ، لم ينتهي الأمر فقد إطلع مرجعه على فعله وتم طرده من عمله رغم أنَّه مسؤول لكن حصل له ماكان لايتوقعه ويشهد الله عليه هذه قصة حقيقية شاهد أنا عليها وحضرتها للمعلومية ولانقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل [/size]